هل تقدم المؤسسة خدماتها لجميع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؟
تختص المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة بتقديم خدماتها للفئات التالية:
* الأطفال الذين يعانون من "العسر القرائي" (الدسلكسيا).
* الأطفال الذين يعانون من "اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة" (ADHD)
* الأطفال الذين لديهم مشاكل في النطق واللغة.
* الأطفال الذين بحاجة إلى علاج وظيفي.
ما هي الفئة العمرية التي تستقبلها المؤسسة؟
تستقبل المؤسسة الأطفال ما بين 3 سنوات إلى 15 سنة.
هل يُسجل الطفل في البرنامج العلاجي مباشرة بعد حضوره للمؤسسة؟
كلا، بل يُحول على الجهة المختصة في المؤسسة للتقييم أولاً بعد أخذ المعلومات الأساسية من الوالدين ليتم بعد ذلك تحويله إلى التقييم و من ثم إعداد برنامج خاص له.
هل هناك تقييم واحد لجميع الحالات؟
كلا، بل هناك تقييمات مختلفة حسب حالة الطفل، فهناك أنواع من التقييم كالتالي:
1. تقييم أكاديمي شامل، ويستغرق ثلاث إلى أربع ساعات تقريباً، وذلك للأطفال الذين لديهم صعوبات قرائية أو كتابية أو استيعابية.
2. تقييم نفسي/سلوكي، ويستغرق ساعتين إلى ثلاث ساعات تقريباً، وذلك لتشخيص الأطفال الذين قد يكون لهم اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
3. تقييم نطقي-لغوي، ويستغرق ساعة إلى ساعتان للأطفال الذين يعانون من مشاكل نطقية أو لغوية أو تأتأة أو حبسة كلامية.
4. تقييم سلوك تكيفي، ويستغرق ساعتين إلى ثلاث ساعات تقريباً، وذلك للأطفال الذين يعانون من بطء تعلم أو يشك الوالدان أن لدى الطفل تأخر ذهني.
5. تقييم مسحي تنبؤي، ويستغرق ساعتان تقريباً للأطفال ما قبل المدرسة والذين يعانون من عدم القدرة على اكتساب المهارات الأساسية في مرحلة الروضة.
هل هناك رسوم للخدمات التي تقدمها المؤسسة؟
أجل، هناك رسوم لجميع الخدمات التي تقدمها المؤسسة فهي مؤسسة غير ربحية، ولكنها ليست خيرية، بمعنى أن هذه الرسوم تُدفع لجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة من خلال اختصاصييها في المجالات المختلفة.
كم عدد الجلسات التي يحتاجها كل طفل؟
ليس هناك عدد ثابت لجميع الحالات ويعتمد ذلك على:
* درجة مشكلة الطفل وحجمها.
* مدى تجاوبه مع البرنامج المعد له.
* مدى جدية الوالدين في متابعة برنامج الطفل وتطبيقه.
ألا يمكن أن يُخطئ الوالدان فيصنفوا الطفل على أنه من ذوي الصعوبات التعلمية بينما قد يكون هو مهمل وكسول ولا يحب أن يركز على الدراسة؟
هذا الاحتمال وارد، ولكن الركون إلى مجرد تخمين دون اللجوء إلى التشخيص المبكر قد يكلف الطفل والوالدين ضياع مستقبله التعليمي والمهني إذا لم يتم التأكد من سبب تأخر ابنهم الدراسي أهو إهمال أو أنه يعاني من صعوبة تعلمية وبحاجة إلى عناية خاصة.
عشنا دهراً لا نعرف ما هي الصعوبات التعلمية، وقد واصلنا جميعاً الجامعة وتوظفنا ونجحنا في حياتنا العملية رغم عدم انتباهنا إلى وجود أمثال هذه الحالات، فلماذا نحمل أنفسنا وأطفالنا عبئا إضافياً نحن في غنى عنه؟
ليس الاعتراف بوجود مشكلة ومحاولة إيجاد حلول علمية لها هو العبء الإضافي الذي ستتحملونه كأولياء أمور أو سيتحمله ابنكم الذي علمتم بأنه يشكو من صعوبات تعلمية، بل إنكار وجودها والتعويل على أن تُحل (أوتوماتيكياً) كلما تقدم به العمر هو العبء الإضافي الذي سيتحمله ابنكم ويدفع وتدفعون معه الثمن باهضاً قد يمتد إلى مستقبله العلمي والمهني والاجتماعي والأسري رغم وجود حل لجميع مشاكل صعوبات التعلم بسبب التقدم العلمي في هذا المجال.
هل تساهم مشاركة الوالدين في تطبيق البرنامج المعد لطفلهم في تقليص عدد الجلسات التي يحتاجها الطفل للحضور إلى المؤسسة؟
طبعاً، كلما كان التعاون بين الوالدين والأخصائي في المؤسسة أكبر كانت النتائج أسرع وأفضل لأن عدد الساعات التي يقضيها الطفل في المؤسسة لا تساوي شيئاً أمام الساعات التي يقضيها الطفل في التعلم في المدرسة أو مع والديه.
هل يستطيع الوالدان مشاهدة الطرق والاستراتيجيات المتبعة مع ابنهم أثناء الجلسة مع الاختصاصي؟
بالطبع، فنحن نشجع مشاركة الأهل والحضور إلى الجلسات العلاجية ومشاهدة الطرق والاستراتيجيات في غرفة الملاحظة التي أُعدت خصيصاً لهذا الغرض.
هل بإمكان الأهل الحصول على نسخة من التقرير الذي يشخص حالة ابنهم بعد إجراء التقييم له؟
بكل تأكيد، فبعد تحليل النتائج وطباعة التقرير يحصل الأهل على نسخة من التقرير وبإمكانهم إعطائه للمدرسة أو الجهات المختصة والمعنية.
كم عدد الأطفال في الصف الواحد؟
طفل واحد، فالمؤسسة تنتهج نظام التعليم الفردي فلكل أخصائي طفل واحد في الساعة الواحدة، وبالتالي يحصل الطفل على العناية التامة بما يتناسب مع قدراته و نمطه التعلمي.
هل الذين يعلمون الأطفال في المؤسسة معلمون عاديون؟
كلا، فجميع الكادر التعليمي في المؤسسة أخصائيون في مجال التربية الخاصة كأخصائي صعوبات التعلم، وأخصائي نطق ولغة، وأخصائي نفسي، ومعالج سلوكي.
هل المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة عيادة نفسية للأطفال؟
بتاتاً ليست كذلك، هي مؤسسة لتشخيص وتقييم الأطفال الذين يلحظ عليهم آبائهم تأخراً دراسياً، او حركة زائدة او عدم تركيز و نقص في الأنتباه أو تأخر نطقي و لغوي أو أعراض أخرى تعيق تعلمهم كبقية الأطفال، رغم أنهم يحظون بمستوى ذكاء طبيعي أو أعلى من الطبيعي، ويبدون تميزاً في مجالات مختلفة، سوى أنهم يشكون من بعض الصعوبات التعلمية التي تؤثر في مستواهم التحصيلي، وكلما تأخروا في عرضه على الأخصائي لإعداد برنامج يتناسب مع حالته كلما اتسعت الفجوة بين مستوى ذكاء الطفل وتحصيله المدرسي، والعكس صحيح، فكم من الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية تفوقوا في دراستهم وواصلوا إلى المرحلة الجامعية بسبب التشخيص المبكر لحالة الطفل.
ما هو أنسب سن لعرض الطفل على الاختصاصي في صعوبات التعلم؟
خير البر عاجله، فكلما بكر الوالدان بعرض طفلهم على الأخصائي كلما كسبوا الوقت وأعانوا طفلهم للتغلب على صعوباته التعلمية بالحصول على العناية المناسبة في الوقت المناسب وبالتالي يساهمون في التخفيف من معاناتهم ومعاناته ومعاناة معلميه.
هل يعمل الأخصائيون في المؤسسة بمعزل عن معلمي الطفل ومشرفيه في المدرسة؟
لا، بل هناك تواصل ومتابعة من قبل الأخصائي مع معلمي الطفل، فلابد من معرفة مستواه التحصيلي فور التحاقه بالمؤسسة، ثم يتم متابعة تطوره، وهكذا، فقد كان هناك أطفال يشكون من تدني مستواهم التعليمي بحيث كانت الفجوة بين مستوى ماهو عليه و مايجب أن يكون عليه ثلاث سنوات دراسية، وتم ردم هذه الفجوة في سنة ونصف وأصبح الطفل في مستوى أقرانه وواصل تعليمه بشكل طبيعي.
إذا كان الطفل يشكو من تأخر دراسي فقط فيكفي أن يأخذه والده إلى معلم خصوصي دون الحاجة للجوء إلى مؤسسة للتربية الخاصة، فما رأيكم؟
لن يستفيد الطفل ذوي الصعوبات التعلمية من المعلم الخصوصي، بل قد تزداد مشكلته سوءاً كلما طال به الزمن، ولو عين له والده معلماً لجميع المواد الرئيسة أو الفرعية، لأن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى أخصائيين في مجال صعوبات التعلم وليس لمعلم خصوصي.
لماذا لا تنجح البرامج التقليدية في القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات مع الأطفال ذوي الدسلكسيا؟
هذه البرامج لا تناسب الأطفال ذوي الدسلكسيا، لأنهم لا يعالجون اللغة بنفس الطريقة التي يعالج بها الآخرون، إنهم بحاجة إلى تدريس منظم ومتعدد الحواس.
فالأطفال ذوو الدسلكسيا عادة ما يكونون مفكرين جيدين، ولكنهم بحاجة إلى أن يفهموا كيف يتعاملون مع المهمة. والبرنامج الأكثر نجاحاً في تعليمهم هو برنامج للصوتيات يتضمن التدريب الصوتي الذي يزيد من قدرة الأطفال ذوي الدسلكسيا على المعالجة الصوتية.
والمعالجة الصوتية تتضمن: الوعي الصوتي (حساسية الفرد للبنية الصوتية في لغته الأم أو وعيه الواضح بها)، والذاكرة الصوتية (الرموز أو التمثيلات المستخدمة لتخزين المادة الشفوية كالأرقام والحروف والكلمات في الدماغ بطريقة تسمح باستدعائها عند الحاجة).
وسرعة استدعاء المعلومات الصوتية (التسمية السريعة للمادة اللفظية)
|