التأسيس:
المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة مؤسسة أهلية غير ربحية تأسست عام 2002 بهدف تقديم خدمات نوعية في مجال التربية الخاصة ونشر الوعي بكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما وتقدم المؤسسة إلى جانب خدمات التشخيص والتقييم، البرامج العلاجية الأكاديمية والنفسية، وتقوم بإعداد البرامج والخطط الفردية للأطفال وتقدم استشارات تربوية لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
فلسفة المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة:
تؤمن المؤسسة بأن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم أولاً وقبل كل شيء أطفال لهم حقهم الطبيعي في التعليم والعيش بكرامة. و من حق كل فرد أن ينمي قدراته التي حباه الله بها لأقصى درجة ممكنة، وانه من واجب المجتمع والناس احترام الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير جميع الوسائل التي تساعدهم للحصول على حقوقهم المشروعة في التعليم والعمل والترفيه، كما وتؤمن بأهمية التقييم الشامل للطفل وتطوير البرامج الشاملة والفردية التي تنمي الجانب العقلي والنفسي والجسمي والروحي لهؤلاء الأطفال لذا تسعى المؤسسة إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تتناسب مع قدراتهم والتي تمكنهم من الاندماج في المدرسة والمجتمع مع أقرانهم.
تقدم المؤسسة الخدمات التالية:
· الكشف المبكر / التدخل المبكر. · التشخيص والتقييم. · إعداد البرامج والخطط الفردية · الاستشارات التربوية والنفسية · العلاج السلوكي و تعديل السلوك · تقييم وعلاج النطق والكلام · الاستشارات النطقية واللغوية · الاستشارات عبر الهاتف (Advice Line) · خدمات التعليم والتدريب و تقديم الندوات وورش العمل في مجال التربية الخاصة · الدعم والإرشاد الأسرى / توعية وتثقيف الأسرة · إعداد البحوث الميدانية المرتبطة بالتربية الخاصة · نشر الوعي في المجتمع المحلي والتواصل مع المؤسسات والهيئات المحلية والعربية والعالمية.
أولاً: وحدة التقييم والتشخيص والكشف المبكر:
تعنى وحدة التقييم والتشخيص بفئتين:
أ- الفئة الأولى: الأطفال من سن 3 - 6 من العمر ويهدف البرنامج إلى الكشف المبكر عن الصعوبات أو المشكلة التي يعاني منها الطفل وبالتالي التمهيد للتدخل المبكر. ويقدم من خلالها للطفل جميع الخدمات التقويمية والتربوية والاجتماعية والترفيهية وفق منهاج علمي مدروس. ويشمل برنامج الكشف المبكر على مقاييس تشخيصية مختلفة تهدف إلى تقييم كافة جوانب شخصية الطفل بما فيها الجانب العقلي والأكاديمي والحس الحركي والنفسي والاجتماعي.
ب- الفئة الثانية: وهم الأطفال من سن 6 – 16 ويتم تقييم الطفل تقييماً شاملاً من جميع الجوانب قبل إعداد البرنامج العلاجي والخطة الفردية الخاصة به المبنية على نتائج التقييم.
ثانياً: وحدة إعداد البرامج والخطط الفردية:
تختص هذه الوحدة بإعداد البرامج والخطط الفردية بما يتناسب و حاجات الطفل التعليمية في مادة اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي. وتسعى وحدة إعداد البرامج إلى الابتعاد عن الطرق الكلاسيكية في وضع البرامج ومحاولة توظيف طرق الحواس المتعددة.
ثالثاً: وحدة الخدمات التربوية والتعليمية:
تعنى هذه الوحدة بتنفيذ وتطبيق الخطة الفردية وتسعى إلى تطبيق البرنامج العلاجي بطرق حديثة ومبتكرة باستخدام مواد وطرق تعليمية خاصة لتحقيق الأهداف المرجوة. ويتبع الخدمات التعليمية، وحدة مصادر التعلم التي يرجع إليها المعلم لاختيار المواد اللازمة لتصميم الخطط الفردية والبرامج التعليمية للأطفال. كذلك تعني هذه الوحدة بتقديم علاج النطق والإرشاد التربوي والسلوكي للأطفال.
رابعاً: وحدة علاج النطق واللغة:
وهي وحدة متخصصة تعنى بتشخيص المشكلة لدى الطفل أو الراشد سواء كانت مشكلة لغوية أو نطقية أو صوتية، ومن ثم وضع البرنامج العلاجي الفردي المناسب على أسس علمية.
خامساً: وحدة التدريب وتأهيل الكوادر:
تعنى هذه الوحدة بتدريب وتأهيل الكوادر في مجال التربية الخاصة وصعوبات التعلم، كما وتعنى بتنظيم ورش العمل والندوات والمؤتمرات وذلك لرفع مستوى أداء العاملين في هذا المجال داخل المؤسسة وخارجها، وكذلك تهتم هذه الوحدة في التطوير المهني المستمر للعاملين فيها من خلال لقاءات أسبوعية تناقش فيها موضوعات وقضايا متخصصة، ويتم فيها تبادل الخبرات والمهارات بينهم.
سادساً: وحدة العلاج السلوكي/النفسي:
من أجل الاستفادة من كل طاقات وقدرات الطفل والمراهق تم تأسيس وحدة العلاج السلوكي والنفسي، وتعنى هذه الوحدة بتشخيص الاضطرابات السلوكية والمشاكل النفسية المختلفة، ثم وضع الخطط السلوكية التي تعنى بهذه الفئة. وبما أن الوادين هم جوهر العملية التربوية وأساس بناء الشخصية لدى الأبناء فقد تبنت هذه الوحدة تقديم الإرشاد النفسي للوالدين وبقية أفراد أسرة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة.
سابعاً: وحدة الخدمات المساندة:
انطلاقاً من فلسفتنا بأهمية تنمية جميع جوانب شخصية الطفل فان المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة تعني أيضاً بتنمية الجانب النفسي والروحي للطفل عن طريق تنظيم بعض الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتي تفسح المجال للطفل وعائلته الاختلاط بالأطفال الآخرين والعائلات الأخرى وتكوين صداقات جديدة والتعلم من خلال الرحلات العلمية والأفلام التعليمية.
ثامناً: وحدة الدعم والإرشاد الأسري وتوعية المجتمع:
تدعم المؤسسة أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث تقديم الإرشاد والتوعية والتثقيف النفسي والتربوي لهم، لعلمها بأن للأسرة دور جوهري في إعطاء أطفالها الذين يحتاجون لرعاية خاصة تعليماً واهتماماً خاصاً. لذلك تقدم المؤسسة خدمات الإرشاد الجمعي والإرشاد الفردي لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
كذلك تأخذ المؤسسة على عاتقها جزء من مسئولية تثقيف وتوعية المجتمع بضرورة وأهمية تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتزود المعنيين من أفراد المجتمع بالمعلومات العلمية عن الإعاقة وتصحيح المفاهيم الخاطئة بهذا الشأن وذلك عن طريق تنظيم المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية لكيفية التعامل مع القضايا المرتبطة بالإعاقة والتربية الخاصة.
تاسعاً: وحدة مصادر التعلم:
وترتبط هذه الوحدة بوحدة إعداد البرامج والخطط الفردية ارتباطاً وثيقاً، حيث أن المختصين يصممون خططهم الفردية لكل طفل من المواد التعليمية المتوفرة في مصادر التعلم التي تشتمل على الكتب المتخصصة في هذا المجال، والألعاب التعليمية، وأشرطة الفيديو، والأفلام التعليمية، والأقراص المدمجة CD التي تحتوي على برامج تعليمية وترفيهية للأطفال وذلك بغرض استخدام الحواس الخمسة لمساعدته على تخطي صعوباته وتحسين مستوى أدائه.
عاشراً: وحدة البحوث والدراسات:
انطلاقا من فلسفة المؤسسة وأهدافها بأهمية مواكبة التطورات والمستجدات في مجال التربية الخاصة فلقد أنشأت وحدة البحوث والدراسات بهدف إجراء دراسات ميدانية ومعرفة الطرق الأفضل لتنمية خدمات المؤسسة وبالتالي خدمة المجتمع بالمستوى الذي تطمح إليه المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة.
|