إذا لاحظ الوالدان، أحدهما أوكلاهما، ملامح أو مؤشرات على وجود حالة الدسلكسيا لدى طفلهما، فماذا عليهما أن يفعلا؟ البحث عن مراكز أو مؤسسات مختصة توفر تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً مناسباً يساعد في التغلب على آثار الدسلكسيا، والتشخيص المناسب يُبنى على تقييم كامل يتضمن: · إجراء مقابلة مع الوالدين لجمع المعلومات حول تاريخ الأسرة الصحي، ومرحلة الولادة، وحالة الطفل بعد الولادة، والتطور الحسي والحركي للطفل، والسيرة الأكاديمية والنفسية له.
· قائمة رصد لأعراض الدسلكسيا. · فحص طبي لحاستي السمع والبصر (إذا وُجدت أعراض تدل على وجود مشكلات فيهما). · اختبارات للقدرات الإدراكية السمعية والبصرية. · اختبارات للمهارات الأساسية في اللغة العربية والرياضيات. · اختبار لتطور اللغة التعبيرية والاستقبالية. · سجل الأداء المدرسي.
وعلى الوالدين أن يتوقعا أن يكون التشخيص موثقا بتقرير كتابي شامل يتضمن توصية بخطة تربوية فردية مناسبة. وبالتعليم المناسب والعمل الجاد، يمكن للأفراد ذوي الدسلكسيا أن يعيشوا حياة ناجحة منتجه، ولذا على الوالدين أن يبحثا عن مدارس أو مؤسسات متخصصة فيها معلمون واعون للدسلكسيا، ولديهم خبرة واسعة في التعامل مع حالاتها المختلفة لينفذوا برامج تعليمية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الدسلكسيا على الوصول إلى أقصى ما تسمح به قدراتهم.
|