معلمون مدربون جيداً للتعامل مع ذوي الدسلكسيا. تعليم مباشر للمفاهيم والمهارات اللغوية. تدريس تعددي الحواس: إذ أن الأطفال ذوي الدسلكسيا بحاجة إلى تعليم يتضمن استخدام حواسهم الأربع: السمع والبصر واللمس والحركة، بحيث ينظر الطفل إلى الحرف أو الكلمة، فيستمع إلى المعلم وهو ينطق بها، ويراه أو يراها أمامه، ثم يتحسسها بأصابعه سواء كانت هذه الحروف أو الكلمات غائرة (مرسومة على الرمل) أو نافرة (مكتوبة بقلم الشمع الملون أو مقصوصة من ورق الزجاج). تدريس منتظم: فالأطفال ذوو الدسلكسيا بحاجة إلى أن يتعلموا خطوة خطوة. وينبغي أن تتجزأ المهمات التعليمية لهم إلى أبسط مستوياتها بحيث يتقن الطفل كل خطوة قبل التقدم إلى الخطوة التي تليها. القراءة بالكتاب المسجل: حيث يكون النص القرائي مسجلاً على شريط سمعي يتيح للطفل استخدم الكتاب والشريط السمعي معاً وفق السرعة التي تناسبه وإعادة سماع النص مسجلاً وفق احتياجاته. القراءة بالتأثير العصبي: حيثُ يجلس المعلم إلى جانب الطفل ويقرءان النص القرآني جملة جملة معاً، حيثُ ينطق المعلم الجملة في إذن الطفل، ثم يقرءان الجملة معاً عدة مرات يكون فيها صوت المعلم في البداية هو الأعلى والأسرع وبعدها يتيح المجال للطفل ليكون صوته الأعلى والأسرع، وهذه الطريقة تحسن الطلاقة القرائية. تفعيل الخلفية المعرفية للطفل حول النص القرائي لزيادة استيعابه له من خلال نشاطات تنفذ قبل عملية القراءة وفي أثنائها وبعدها. استخدام استراتيجيات متعددة تساعد الطفل على زيادة مستوى استيعابه القرائي، كإستراتيجية التصور البصري وخرائط العلاقات الدلالية (الخرائط المفاهيمية). استخدام الكمبيوتر في التدريس: هناك الكثير من البرمجيات التربوية المستخدمة في الكمبيوتر والتي تساعد على تعلم القراءة، والكتابة والحساب.
|